«بين المد والجزر: خمسية خليجية» يستكشف المشهد الفني المستمر في التطور في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يضم 21 فنانًا ومجموعة فنية من جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، عمان، قطر، الكويت، البحرين، والمملكة العربية السعودية. من المقرر أن يتكرر هذا المعرض كل خمس سنوات، ليقدم أعمالًا في مجالات الفنون البصرية والعمارة والتصميم، بما في ذلك الرسم، الفيديو، التركيب، والنحت، تعكس لحظات مهمة في مجال الإنتاج البصري خلال السنوات الخمس الماضية.

«بين المد والجزر: خمسية خليجية» هو بتقييم فني مشترك من مايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي؛ ودويغو ديمير، القيّمة الفنية في رواق الفن والأستاذة المساعدة في تاريخ الفن. تطورت رؤية المعرض من خلال حوارات مع فنانين وقيّمين فنيين من مختلف أنحاء المنطقة، بمن فيهم عبدالله المطيري وعلي كريمي وأسيل اليعقوب وأيمن زيداني. يتجاوز هذا المعرض المشهد الفني الوطني ليجمع ويظهر نظامًا بيئيًا مشتركًا أكبر. كما يعكس عنوان النسخة الأولى، «بين المد والجزر»، الارتباط العميق للخليج بمراحل دورة القمر والشعور بالوقت الذي تشكله الأنماط الطبيعية. ويشمل المعرض طيفاً واسعاً من الأساليب الفنية، بدءاً من أعمال الفنانين الصاعدين ووصولاً إلى أعمال لفنانين مرموقين، ويسلط الضوء على مواضيع متنوعة كالنمو الحضريّ والتغير البيئي والإرث والهوية والتمثيل.

ويضم المعرض أعمالاً لفنانين مثل عليا بنت أحمد، وعبدالرحيم الكندي، ومحمد الفرج، ونور الفايز، وعفراء الظاهري، ومحمد المبارك، وصوفيا المارية، ومريم م. النعيمي، وكريستوفر جوشوا بنتون، وسارة إبراهيم، وفيكرام ديفيشا، وفيصل المَلَك، وحازم حرب، وعزيز المطوع، ومحمد شرف، وشيماء التميمي، وأيمن زيداني، وبو يوسف، بالإضافة إلى أعمال تعاونية تشمل مكتب العمارة المدنية (حامد بوخمسين وعلي إسماعيل كريمي)، وأعمال أخرى لكل من أسيل اليعقوب، وأصايل السعيد، وصفية أبو المعاطي، ويوسف عوّاد حسين؛ وأيضًا أعمال لكل من كميل زكريا وعلي إسماعيل كريمي.

«بين المد والجزر: خمسية خليجية» يستمر حتى ٢٠ أبريل، ٢٠٢٥.


القيّمون المحاورون

أسيل اليعقوب

(مواليد ١٩٨٦، مدينة الكويت، الكويت؛ وتقيم وتعمل فيها)

حصلت أسيل اليعقوب على درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي والمكاني من كلية تشيلسي للفنون في لندن (٢٠٠٨)؛ ودرجة الماجستير في النحت من معهد برات في نيويورك (٢٠١٥). تتنوع أعمال أسيل اليعقوب لتشمل مجالات النحت والأعمال التركيبية والسينما والكتابة. وظهرت أعمالها في مجموعة من المطبوعات، مثل «عمارة الأرض» بتحرير كوليكتف للعمارة، و«الكويت المتألقة: الحداثة البترولية والثقافة البصرية الحضرية منذ منتصف القرن العشرين» للكاتبة لورا هندلانج.

أيمن زيداني

(مواليد ١٩٨٤، خميس مشيط، المملكة العربية السعودية؛ يقيم ويعمل في الرياض، السعودية)

في ممارساته التحقيقية، يعمل أيمن زيداني على “قلب فهمنا للماضي وتحدي قبولنا للمستقبل”. أعماله تشمل الفيديو، الأعمال التركيبية، والبيئات الغامرة التي تتناول مستقبل الخليج. شارك زيداني بأعماله في العديد من المعارض الدولية، وتم عرضها مؤخراً في معهد العالم العربي (فرنسا)؛ ومتحف ستاتليتش كونستهالي بادن بادن (ألمانيا)؛ ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ورواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، ومؤسسة الشارقة للفنون (جميعها في الإمارات). كما عُرضت أعماله في عدة مهرجانات وبيناليات بما فيها بينالي الفنون الإسلامية (٢٠٢٣)؛ وصحراء X العلا (٢٠٢٢)؛ وبينالي الدرعية للفن المعاصر (٢٠٢١)؛ وإكسبو ٢٠٢٠ دبي (٢٠٢٠)؛ وبينالي لاهور (٢٠٢٠)؛ ومعرض فن جدة 21,39 (٢٠٢٠)؛ وبينالي بينالسور الدولي (٢٠١٩).

عبدالله المطيري

(مواليد ١٩٩٠، محافظة الأحمدي، الكويت)

حصل المطيري على درجة الماجستير في العلاج بالفن من جامعة نيويورك (٢٠١٥). المطيري هو عضو في مجموعة جي سي سي الفنية. تم عرض أعمال المطيري في عدد من المؤسسات العالمية، مثل مؤسسة الشارقة للفنون، و421، وذا روم في آرت دبي (جميعها في الإمارات)؛ وموما بي إس1 (الولايات المتحدة)؛ ومتحف باريس للفن الحديث (فرنسا)؛ ومعرض شارلوتنبورغ للفنون (الدنمارك)؛ ومتحف مودام للفن الحديث (لوكسمبرج)؛ وفيليم هالين (ألمانيا). كما ظهرت أعماله في مجموعة من المطبوعات، مثل «مجلة الدراسات العربية» و«آرت آسيا باسيفيك». ويعمل حالياً كباحث خارجي في المورد: المركز العربي لدراسة الفن في جامعة نيويورك أبوظبي.

علي إسماعيل كريمي

(مواليد ١٩٨٩، المنامة، البحرين؛ يعمل ويقيم في المحرق، البحرين)

تخرج علي اسماعيل كريمي بدرجة البكالوريوس في العمارة من معهد جورجيا للتكنولوجيا (٢٠١١)، وحصل على درجة الماجستير في العمارة من كلية الدراسات العليا للتصميم في جامعة هارفارد (٢٠١٦). تستكشف أعمال المهندس المعماري المساحات العامة والبيئة والمساحات المستلهمة من الطبيعة في الشرق الأوسط. ويشارك كريمي بأعماله في معرض «بين المد والجزر» إلى جانب زميله في مكتب العمارة المدنية حامد بوخمسين، وبعمل آخر مع الفنان كميل زكريا.