
منظر التركيب: معرض «الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها». الأعمال المصورة للفنانين سيبرن فيرستيج و هيثر ديوي-هاغبورغ. الصورة: جاي سونغ.
الخيوط الخفية:
التكنولوجيا ومفارقاتها
الفنانون: آي ويوي، جيمي ألين، آرام بارثول، تيسير بطنيجي، وفاء بلال، ليو بولين، جونا بروكنر كوهين، هيثر ديوي-هاغبورغ، مايكل خواكين غراي، منيرة القديري، إيفان روث، فيليب ستيرنز، سيبرن فيرستيج، آدي واغنكت، كيني وونج.
-
موجز
وتمن خلال الأعمال الفنية التي تستخدم مجموعة كاملة من الوسائط المختلفة بدءاً من الذكاء الاصطناعي و “القرصنة البيولوجية” إلى متتبعات الإشعاع والبيانات، بالإضافة إلى المنحوتات والرسومات بالوسائط التقليدية، كان هذا المعرض في طليعة التوترات التي تظهر في علاقاتنا اليومية مع التكنولوجيا. قدم معرض الخيوط الخفية استكشافًا دقيقًا لموضوع عالمي، مؤطرًا بعلاقة المنطقة المعقدة بالمنافع والمخاطر التي تصاحب التقدم التكنولوجي.
وتجدر الإشارة إلى أنه بتنظيم معرض «الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها» يعلن رواق الفن عن تنفيذ أحد أهدافه الاستراتيجية ببرنامجه المتمثّل في دعوة الباحثين والمتخصصين والخبراء من مختلف المجالات الأكاديمية للإشراف على تنظيم معرض بهذا الحجم. وشارك في مهام التقييم الفني كل من سكوت فيتزجيرالد، رئيس الإعلام التفاعلي في جامعة نيويورك أبوظبي حينها، وبانة قطان، قيمة فنية في رواق الفن سابقاً وقيمة فنية مساعدة في متحف الفن المعاصر في شيكاغو حالياً.
قال سكوت فيتزجيرالد: “ترتكز أعمالي والبرامج الدراسية التي أقدمها على موضوع التكنولوجيا من حيث كيفية التفاعل معها واستخدامها، وبالطبع سيشكل هذا المعرض فرصة مثالية للعمل وع هذه الأفكار المطروحة في سياق جديد. ويمثّل الفنانون المشاركون شريحةً عريضةً من المواهب الناشئة والرموز الفنية المعروفة، ممن يطرحون نظرة شاملة على التأقلم مع هذه الأدوات خصوصاً بعدما أصبحت جزئاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، كما يحددون ملامح علاقتنا الممتدة مع التكنولوجيا في الماضي والحاضر والمستقبل”.
نبذة عن القيمين الفنيين
بانة قطان هي قيم فني مساعد بمنحة من باميلا ألبير في متحف الفن المعاصر في شيكاغو. في وقت تنظيم المعرض، شغلت بانة منصب القيم الفني في رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، ومدير مساحة المشروع في جامعة نيويورك أبوظبي. عملت خلال فترة دراستها في معهد شيكاغو للفنون مع قسم عروض الأداء التابع لمتحف الفن المعاصر بشيكاغو فضلاً عن قسم التقييم الفني التابع لمشروع متحف غوغنهايم أبوظبي بنيويورك. ولدت قطّان ونشأت في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
سكوت فيتزجيرالد هو فنان ومعلم يبحث من خلال أعماله الفنية في الترابط بين الثقافة والتكنولوجيا. هو أستاذ ورئيس مشارك لبرنامج الوسائط الرقمية المتكاملة في جامعة نيويورك تاندون وطالب دكتوراه في قسم دراسة الوسائط بجامعة بافالو. يحقق بحثه في علاقات القوة غير المرئية التي يتم التعبير عنها من خلال الأجهزة المتصلة بالشبكة. سكوت حاصل على ماجستير من برنامج الاتصالات التفاعلية بجامعة نيويورك حيث درس فن الفيديو التفاعلي والحوسبة المادية. تم عرض أعماله وتركيبها في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك عمل دائم خاص بالموقع في جامعة أوسلو والعمل العام المؤقت في تايمز سكوير بمدينة نيويورك. من عام ٢٠٠٧ إلى ٢٠١٠ ، كان سكوت باحثًا في مجموعة الفن الصوتي Locus Sonus ، حيث عمل مع الصوت في البيئات المبنية والمتخيلة. يدير بانتظام ورش عمل حول استخدام التكنولوجيا في الفنون وكان رئيس التوثيق لمنصة Arduino مفتوحة المصدر وكان الرئيس المؤسس لبرنامج الوسائط التفاعلية في جامعة نيويورك أبوظبي.
-
اقرأ المقال
مقتطف من مقال القيمين الفنيين:
مع إطلاق أول قمر اصطناعي في عام ١٩٥٧، دخَلت البشرية عصراً جديداً جلبَ معه إمكانياتٍ تكنولوجيّة حديثة، وخاصّةً مع إطلاق قمر سبوتنيك الصناعي والذي جعل الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدّة والإتحاد السوفييتي في صدارة الوعي في العالم. وقد كان هذا القمر رمزاً للتفوّق الإيدولوجي الذي مهّد الطريف لإنجازاتِ تكنولوجيّة أكبر والتي جلَبت معها موجاتٍ من الأمل والحماس أحياناً واليأس أحياناً أخرى.
وفّر لنا عصر المعلومات العديد من أدوات الاتّصال التي لم يشهد لها التاريخ مثيل، ومّننا من التعبير عن أنفسنا بطرقٍ مختلفة وعَبر مسافات شاسعة. كما وسمحَ لفورة في مجال التتّبع والرقابة ضمن نظامٍ بيئي مُحكم من الأدوات والوسائل الرقمية والإفتراضيّة والتي تخترق حياتنا اليوميّة بأشكالٍ متعدّدة نذكر منها الهواتف النقّالةة وأجهزة الكمبيوتر، بالإضافةِ إلى النُظُم المالية والمعاملات الإلكترونيّة. هذه الأجهزة الذكيّة المصّممة بأشكالٍ جذّابة تحمل في طيّاتها تعقيداتٍ تصعب على الأكثرية فهمها وكأنها الصندوق الأسود الذي يخفي المعلومات ومصادرها.
اعتمادنا الكلّي على هذه الأدوات قد يخلق نوعاً من التعلّق العاطفي بين الشخص والأداه. وبغضّ النظر عن حيثيّات هذه العلاقة وبداياتها، فهي علاقة غير مكتملة ولا تسمح لأي شكل من التفاعل الحادّ مع هذه الأجهزة. فعند حدوث أي عُطل في البراج المشغّلة، ينتهي دور هذه الأجهزة في خلق حواراً فعّالاً. وبالفعل فإنّنا نتوهمّ عندما نعتقدُ بأنّنا نُسيطر على هذه الأجهزة.
جميع الأعمال في الخيوط الخفيّة تكشِفُ عن سبُل السيطرة تلك في أشكالٍ مختلفة، فبغضها يُسلّط الضوء على دور الفرد في هذه العلاقة، والآخر يبحثُ في النظم التي تتكوّن من اعتمادنا الكامل على التكنولوجيا. وكمجموعة يقوم الفنانون بإزاحة الستار عن جزء كبيرٍ من حياتنا لا نأخذُه بعين الإعتبار دوماً.
ومن الجدير بالذّكر أنّ الأعمال تستعرضُ أيضاً التطلعات الأوليّة لتلك الأدوات في بداية الثورة المعلوماتيّة، وتلقي نظرةً فاحصة على علاقتنا وع وسائل الإتصال وثقتنا بالتكنولوجيا. ويُمثّل هذا المعرض للقيّمين فرصّة مهمّة لتفحُّص التناقض بين قطبي التقدّم التكنولوجي، وبمعتى أدّق: الطموح النبيل مقابِل القلق. ويأمل القيّمون أيضاً أنّ دراسةِ علاقتنا مع هذه الأدوات قد يوّجه وينظّم استخداماتنا لها ويدعو الزوّار إلى استكشاف الخيوط الخفيّة التي تربطنا بهذه التقنيات، والتفكير بتلك العلاقة الوسطّة بين الإنسان والآلة.
اقرأ
محتوى ذو صلة
اضغط لقراءة دليل الجماهير اليافعة باللغة الإنجليزية
تضمن المعرض:
حفل الاستقبال الرسمي: الخميس، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦، من الساعة ٥-٨ مساءً.
ندوة نقاش: السبت ٢٤ سبتمبر، ٥-٦:٣٠ مساءً.
نيك كولينز: قرصنة الإلكترونيات! – ورشة عمل للراشدين: الأحد، أكتوبر ٩، ٢٠١٦، ٥-٨ مساءً (نيك كولينز: قرصنة الإلكترونيات!).
نيك كولينز: عرض حي: الخميس، ١٣ أكتوبر، ٦ مساءً إلى ٧:٣٠ مساءً (نيك كولينز: عرض حي).
التكنولوجيا ستنقذنا: إلكترو دو – ورشة عمل أسرية: الجمعة ١٤ أكتوبر ٢٠١٦، ٤-٦ مساءً.
فن الفضاء الخارجي في عصر المعلومات – حلقة نقاش: الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠١٦، ٦:٣٠-٨ مساءً (فن الفضاء الخارجي في عصر المعلومات).
مواد قابلة للارتداء مع آي أم – ورشة عمل أسرية: الأحد ٣٠ أكتوبر، ٢٠١٦، ٥-٨ مساءً (مواد قابلة للارتداء مع آي أم).
التكنولوجيا ستنقذنا: إلكترو دو – اصنع عدة موالفة بنفسك: الجمعة نوفمبر ٤، ٢٠١٦ ، ٤-٦ مساءً (اصنع عدة موالفة بنفسك).
تحدي ساحة الخردة – ورشة عمل للراشدين: الخميس ١٩ نوفمبر، ٢٠١٦، ١٠ صباحًا – ٦ مساءً (تحدي ساحة الخردة).
حوار وورشة عمل مع جوناه بروكر-كوهين الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦، ٦-٨ مساءً (نقاش الفنان وورشة العمل مع جوناه بروكر-كوهين).
ورشة عمل أسرية: قطع صغيرة: الجمعة، ٩ ديسمبر، ٢٠١٦، ٤-٦ مساءً ( قطع صغيرة).
الفنانين
أدي واغنكت
أدي واغنكت (مواليد عام ١٩٨١، بورتلاند، أوريغون، الولايات المتحدة الأمريكية) فنانةٌ أمريكية تعيش وتعمل في إنسبروك بالنمسا.
Read moreيستقصي عملُ واغنكت التوتر بين التعبير والتكنولوجيا. فمن خلال مزج الرسمِ والنحتِ والتجهيزات المُوجَّهِين نظريًّا مع روح ثقافة القراصنة، تخلق واغنكت حيّزًا بين الموضوع الفني والتجربة المَعيشة. وهنا يتضح الجانب المظلم للأنظمة التي تشكل واقعنا الذي نعيشه، وتتكشّف وقائع بديلة وإن كانت لا تتصل بواقعنا.
ولأن واغنكت عضوةٌ في مختبر التقنية والفن الحُر، فقد حصلت على منحة مؤسسة وارهول ٢٠١٤، والتي استخدمتها لتؤسس مختبر (Deep Lab)، وهو مكون من مجموعة تعاونية من الباحثين والفنانين والكتّاب والمهندسين ومنتجي الثقافة، المهتمين بقضايا الخصوصية والمراقبة والقانون والفن والقرصنة الاجتماعية وإخفاء الهوية. وبالإضافة لكونها قائدةً نشطة في حركة الأجهزة مفتوحة المصدر، فقد شاركت أيضًا في تأسيس مختبرات نورتد (NORTD) بالاشتراك مع ستيفان هيتشنبرغر؛ وهي مجموعة تعاونية للبحث والتطوير الدولي، تُنتج مشاريع مفتوحة المصدر استخدمها وطورها ملايين الأشخاص حول العالم.
عُرضت أعمال واغنكت عالمياً في: سومرست هاوس، لندن، المملكة المتحدة (٢٠٢٠، ٢٠١٩)؛ متحف الصورة المتحركة، نيويورك، نيويورك (٢٠٢٠)؛ معرض دام، برلين، ألمانيا (٢٠٢٠)؛ متحف الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة، بكين، الصين (٢٠٢٠، ٢٠١٩)؛ معرض بيتفورمس (Bitforms)، نيويورك (٢٠١٩)؛ جامعة ابرتاي، دندي، اسكتلندا (٢٠١٩)؛ مساحة فنية في النمسا السفلى (Kunstraum Niederösterreich)، فيينا، النمسا (٢٠١٩)؛ مركز KINDL للفن المعاصر، برلين، ألمانيا (٢٠١٩)؛ مركز (Watermans) للفنون في لندن، لندن، إنكلترا (٢٠١٩)؛ متحف الفنون التطبيقية في فيينا (MAK)، فيينا النمسا (٢٠١٩)؛ بيتفورمس (Bitforms) لوس أنجلوس، لوس أنجلوس، كاليفورنيا (٢٠١٩)؛ متحف قوانغدونغ للفن، قوانغتشو، الصين (٢٠١٩)؛ غاليري نومي، برلين، ألمانيا (٢٠١٩)؛ مصنع رابيرسويل القديم، رابيرسويل، سويسرا (٢٠١٩)؛ بينالي نيمو، منطقة إيل دو فرانس (٢٠١٩)؛ مختبر الفن في بازل، بازل، سويسرا (٢٠١٦)؛ (MU)، أيندهوفن ، هولندا (٢٠١٦)؛ (LEAP)، برلين، ألمانيا (٢٠١٤)؛ فيليبس، نيويورك، نيويورك (٢٠١٣)؛ بينالي اسطنبول، اسطنبول، تركيا (٢٠١٣)؛ والعديد من المهرجانات.
أما برامج الإقامة التي خاضتها فتشمل: مركز آي بيم للفن والتقنية في نيويورك، ومختبر الثقافة في جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، ومعهد هايبرفيرك لتصميم ما بعد التصنيع بسويسرا؛ واستديو فرانك راتشي للتصميم ما بعد التصنيع بسويسرا، وستوديو فرانك للاستقصاء الإبداعي بجامعة كارنيغي ميلون. وهي الآن رئيسة قمة الأجهزة المفتوحة المصدر بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.منيرة القديري
منيرة القديري (مواليد عام ١٩٨٣، داكار، السنغال) فنانةٌ تشكيلية كويتية وُلِدَت في السنغال وتلقت تعليمها في اليابان.
Read moreكما شاركت في معارض دولية جماعية في: التقييم القطري المشترك في وارسو ببولندا (٢٠١٥)؛ و«كونستفرين دوسلدورف» (Kunstverein Dusseldorf) بألمانيا (٢٠١٥)؛ ومركز مرايا للفنون بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة؛ (٢٠١٥)؛ ومتحف هونغ جاه بتايوان (٢٠١٤)؛ ومشاريع «إيدج أوف آرابيا» (Edge of Arabia) بلندن (٢٠١٤)؛ ومركز بيروت للفن بلبنان (٢٠١٣)؛ و«Home Works 6» في بيروت بلبنان (٢٠١٣)؛ وغاليري سلطان بالكويت (٢٠٠٨)؛ ومتحف الفن المعاصر في طوكيو باليابان (٢٠٠٨)؛ ومركز موسكو للفن المعاصر (٢٠٠٨).
منيرة أحد الأعضاء المؤسسين في المجموعة الفنية GCC.وفاء بلال
وفاء بلال (مواليد عام ١٩٦٦، الكوفة، العراق) فنانٌ عراقيٌ أمريكي، وأستاذُ فنونٍ مشارِكٌ في كُلية تيش للفنون بمدينة نيويورك.
Read moreحاصل على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة نيومكسيكو، ونال درجة الماجستير في الفن والتقنية من كُلية الفنون في شيكاغو.
يتأثر عملُ وفاء بتواجده في عالميْن في الوقت نفسه: منزله في «منطقة الراحة» بالولايات المتحدة، ووعيه في «منطقة النزاع» في العراق. أعمالُه أدائية وتفاعلية، وأحيانا ما يجعل من جسدِه منصةً لعمله، وتهدف أعماله إلى إثارة الحوار حول السياسة الدولية، فضلا عن الديناميكيات الداخلية. في نموذجه الأدائي عام ٢٠٠٧؛ الذي يُدعى «التوتر المحلي»، دعا زائري الإنترنت إلى التصويب على وجهه بواسطة بندقية كُرات ألوان يُتحكم فيها عن بُعد، وذلك خلال إقامته التي استمرت شهرًا في معرض «فلات فايل» (FlatFile) بشيكاغو. وكانت لوفاء عروضٌ مختلفة في كُلٍّ من: جامعة فرجينيا كومنولث، ريتشموند، فرجينيا (٢٠١٨)؛ المتحف العربي الأمريكي القومي، ديربورن، ميشيغان (٢٠١٧)؛ معرض دنلوب للفن، المعرض المركزي، مكتبة ريجينا العامة، كندا (٢٠١٧)؛ متحف سولومون غوغنهايم، نيويورك (٢٠١٦)؛ مؤسسة إسكر (Esker)، كندا (٢٠١٦)؛ غاليري ويندسور للفنون، ويندسور، كندا (٢٠١٦)؛ غاليريهات دريسكُل بابكوك (Driscoll Babcock) بنيويورك (٢٠١٤)؛ وغاليري لينفيلد بولاية أوريغون (٢٠١٤)؛ وغاليري دوريس مكارثي، تورنتو (٢٠١٣)؛ رواق ديفيد وينتون بيل، رود آيلاند، الولايات المتحدة (٢٠١٣)؛ ومركز مرايا للفنون بالشارقة، الإمارات العربية المتحدة (٢٠١٣)؛ ومعهد أكسيوما للفن المعاصر، ليوبليانا، سلوفينيا (٢٠١٢). كما منحته صحيفة «شيكاغو تريبيون» عام ٢٠٠٨ لقبَ «فنان العام». وظهر عملُه الأخير، «كانتو الثالث»، لأول مرة في قاعة فردية في معرض (Armory Show New York)، وعُرضَ بعد ذلك في بينالي البندقية عام ٢٠١٥. ويمكن الاطلاع على أعماله في المجموعات الدائمة بمتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون بكاليفورنيا، ومتحف التصوير الفوتوغرافي المعاصر بإيلينوي، والمتحف العربي للفن الحديث بالدوحة في قطر، وغيرهم.سيبرن فيرستيغ
سيبرن فيرستيغ (مواليد عام ١٩٧١، نيو هايفن، كينيتيكت، الولايات المتحدة الأمريكية) يقيم ويعمل في بروكلين بنيويورك.
Read moreتشملُ معارضُ أعمالِه الفرديةُ: متحف الفن في كُلية رود آيلاند للتصميم في بروفيدانس (٢٠١٠)، ومعهد الفنون في بوسطن (٢٠٠٩)، ومعرض بيل ويذر (Bellwether) في نيويورك (٢٠٠٦)، ومتحف أولريش (Ulrich) للفنون في ويتشيتا بولاية كانساس (٢٠٠٤)، مركز وكسنر للفنون في كولومبوس بأوهايو (٢٠٠٤)، ومعرض «عشرة في واحد» بنيويورك (٢٠٠٣)، ومعرض رونا هوفمان في شيكاغو (٢٠٠٣)، ومعرض 1R في شيكاغو (٢٠٠٢). ظهرت أعماله في المعارض في: هونور فريزر، لوس أنجلوس، كاليفورنيا (٢٠٢٠)؛ مؤسسة الشارقة للفنون، الشارقة، الامارات العربية المتحدة (٢٠٢٠)؛ الفنون الحرة روكسبري، روكسبري، نيويورك (٢٠٢٠)؛ مشروع شارع مينيسوتا، سان فرانسيسكو، كاليفورنيا (٢٠٢٠)؛ أندرو رافاكز، شيكاغو، إلينوي (٢٠٢٠)؛ جامعة جورجيا، أثينا (٢٠١٩)؛ هيس فلاتو، نيويورك، نيويورك (٢٠١٩)؛ الابتدائية (Primary)، ميامي، فلوريدا (٢٠١٩)؛ معرض جاك هانلي، نيويورك (٢٠١٩)؛ ومتحف الفن المعاصر شيكاغو، شيكاغو، إلينوي (٢٠١٩).
نال فيرستيغ زمالة مجلس إلينوي للفنون، والزمالة التقديرية لكُلية سكوهيغان (Skowhegan) للرسم والنحت.جيمي آلين
جيمي آلين (مواليد عام ١٩٧٦، أونتاريو، كندا) فنانٌ بحثيٌّ، تدرّب وعمل مهندسَ كيمياء البوليمرات في كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
Read moreيقيم آلين ويعمل بين بازل، سويسرا، وكوبنهاغن، الدنمارك.
يتناول عملُه العلاقات الماديةَ الحاليةَ التي تتيحُها التقنية بين الناس بعضهم بعضا، وبين الناس ووسائل الإعلام. يعمل آلين كاتبًا وفنانًا وإعلاميًّا وموسيقيًّا وممثلًا، كما يهتم بطرق الاستخدام الإبداعية للتقنية التي تمنح شعورًا بماهيتنا وكيفية معرفتِنا إياها. في عمله الفني لعام 2012؛ «أُحبُّ الإنترنت، والإنترنت يحبُّني»، استخدم آلين مكبرَ صوت ليذيع إلى «العالم الحقيقي» علاقاته العامة والخاصة التي استقاها من حسابه على الفيسبوك. عمل مع مجموعة من المؤسسات الفنية الدولية، بما فيها: جامعة ترينت ، بيتربورو، كندا (٢٠١٧)؛ معمل روجا للفنون، روجا، لاتفيا (٢٠١٦)؛ مؤسسة «آي بيم» (Eyebeam)، بروكلين، نيويورك (٢٠٠٨)؛ جمعية الفنون التقنية، مونتريال؛ فيرتكس ليست (Vertexlist)، مدينة نيويورك؛ مهرجان إدنبرة، إدنبرة، المملكة المتحدة؛ كلية غلاسكو للفنون، غلاسكو، المملكة المتحدة؛ والمتحف الوطني الجديد، برلين، ألمانيا.
كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه (بامتياز مع مرتبة الشرف) في الفلسفة والفن والفكر النقدي من الكلية الأوروبية للدراسات العليا، ويعمل كباحث أقدم في معهد الإعلام النقدي في بازل.آي ويوي
آي ويوي (مواليد عام ١٩٥٧، بكين، الصين) فنانٌ مفاهيمي جعل من نفسه وسيطًا ثقافيًّا داخل مَشغَله ببكين وخارجه.
Read moreتتعدد ممارساتُه الفنية، بدافعٍ من الضمير الاجتماعي، لتشملَ أدوارًا عديدةً، فهو: مُخرجٌ ومُصورٌ، وكذلك كاتبٌ وناشرٌ وقيم فني ومعماري.
وبصفتِه خليفةً لمارسيل دوشامب وآندي وارهول ومتعمقًا في التراث الصيني، فهو يتحدث بحُريةٍ من خلال مجموعةٍ متنوعةٍ من اللغات الشكلية، بما ينعكس على الجغرافيا السياسية المعاصرة. وفيما يتعلق بإعادة استعمال المواد التاريخية المفعمة بالمعاني، مثل مزهريات «مملكة هان» أو خشب المعابد المُدمَّرة، فإن آي ويوي يستقطر الجماليات القديمة والحديثة في أعمال الإنقاذ أو تحطيم الأيقونات. كما أن مُهماته العمومية، كجلب ١٠٠١ مواطنٍ صيني إلى مدينة كاسل الألمانية الصغيرة من أجل معرض دوكمونتا ١٢ (حكاية خرافية، ٢٠٠٧)، أو صب مئات الملايين من حُبيبات الخزف اليدوية في قاعة توربينات في متحف «تايت» (بذور عباد الشمس، ٢٠١٠)، تُعتبرُ لفتات جريئة تحظي باهتمام عالمي تتخفّى خلف رداءٍ من الفكاهة والتعاطف.
درس آي ويوي في أكاديمية بكين للسينما، وعندما انتقل إلى نيويورك لاحقًا (١٩٨١-١٩٩٣) استمر في دراسته بكُلية بارسونز للتصميم.عرضت أعماله في مؤسسات فنية في جميع أنحاء العالم، من ضمنها الدورة 74 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، حيث عرض رحلته السينمائية الملحمية «التدفق البشري». كما عرضت أعماله في مؤسسات كبرى، منها: غاليري ليسون، لندن، المملكة المتحددة (٢٠١٩)؛ متحف ميلدريد لين كيمبر للفنون، سانت لويس، ميزوري، الولايات المتحدة (٢٠١٩)؛ متحف غاردنر، تورنتو، أونتاريو، كندا (٢٠١٩)؛ متحف مقتنيات نودهايم-ويستفالين، دوسولدورف، ألمانيا (٢٠١٩)؛ متحف الفن المعاصر، مونتيري، المكسيك (٢٠١٩)؛ جناح (OCA) للمعارض، ساو باولو، البرازيل (٢٠١٨)؛ المركز الثقافي لبنك البرازيل، بيلو هوريزانتي، البرازيل (٢٠١٨)؛ المركز الثقافي لبنك البرازيل، ريو دي جانيرو، البرازيل (٢٠١٨)؛ الأكاديمية الملكيّة، لندن، المملكة المتحدة (٢٠١٥)؛ مارتن غوربيوس باو، برلين، ألمانيا (٢٠١٤)؛ متحف إنديانا بوليس للفنون، ، إنديانا بوليس، إنديانا، الولايات المتحدة الأمريكية (٢٠١٣)؛ متحف هيرشهورن وحديقة النحت بالعاصمة واشنطن (٢٠١٢)؛ متحف تايبيه للفنون الجميلة بتايوان (٢٠١١)؛ متحف تايت للفن الحديث، لندن، المملكة المتحدة (٢٠١٠)؛ وهاوز دير كونست (Haus der Kunst)، ميونخ، ألمانيا (٢٠٠٩). بالإضافة إلى إسهاماتٍ معمارية، منها: جناح السيربنتاين (٢٠١٢) واستاد بكين الأولمبي (٢٠٠٨) بالمشاركة مع «هيرتسوغ ودي مورون».
ليو بولين
ليو بولين (مواليد عام ١٩٧٣، شاندونغ، الصين) فنانٌ ومصورٌ مَقرُّه في بكين.
Read moreأقيمت معارضُ ليو في عدة مُدنٍ، منها: معرض بوكوني للفنون، ميلان، إيطاليا، (٢٠١٩)؛ معرض بالارت للفنون، فيكتوريا، أستراليا (٢٠١٩)؛ متحف ميلان للثقافات، ميلان، إيطاليا (٢٠١٩)؛ متحف الإليزية، لوزان، سويسرا (٢٠١٩)؛ قصر غافيريا الملكي، مدريد، إسبانيا (٢٠١٩)؛ متحف ريفرسايد للفنون، بكين (٢٠١٩)؛ كونستليني ألمير فليفولاند، آلمير، هولندا (٢٠١٩)؛ متحف إرارتا، سانت بطرسبرغ، روسيا (٢٠١٨)؛ مجمع دي الفيتوريانو ، روما ، إيطاليا (٢٠١٨)؛ لو ديدام، بايون، فرنسا (٢٠١٨)؛ البيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي، باريس (٢٠١٧)؛ مركز جورج بومبيدو، جاليري الأطفال، باريس (٢٠١٧)؛ متحف راماكا للفن المعاصر، كاتانيا، إيطاليا (٢٠١٧)؛ معرض (Danysz)، شنغهاي (٢٠١٧)؛ معرض كلاين صن، نيويورك (٢٠١٦)؛ غاليري هادريان دي مونتفيراند، هانغتشو، الصين (٢٠١٦)؛ روسيا متحف دينوس (Dennos) بمدينة ترافيرس في ميتشغان (٢٠١٥)؛ غاليري سايروس ماينارد راننغ (Cyrus M. Running) في كُلية كونكورديا بمينيسوتا؛ (٢٠١٥)؛ معرض مؤسسة إيكيوراي (Écureuil) للفن المعاصر بفرنسا؛ متحف ومركز فنون براتلبورو في فيرمونت (٢٠١٣)؛ مهرجان بنغياو (Pingyao) الدولي للتصوير الفوتوغرافي بالصين (٢٠١٣)؛ متحف هانز كريستيان أندرسن في المتحف الوطني للفن الحديث بإيطاليا؛ (٢٠١٢)؛ مجمع إيكاترينا الثقافي في موسكو بروسيا؛ (٢٠١٢)؛ ومتحف التصوير الفوتوغرافي في ستوكهولم بالسويد (٢٠١١)؛ المركز الدولي للتصوير الفوتوغرافي في ميلانو بإيطاليا .(٢٠١٠)؛ ومتحف الفنون الجميلة في كراكاس بفنزويلا (٢٠١٠)
جوناه بروكر كوهين
جوناه بروكر كوهين (مواليد عام ١٩٧٥، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية) أستاذٌ مساعد في وسائل الإعلام الرقمية والثقافة الشبكية في كُلية ليهمان/جامعة المدينة في نيويورك (CUNY).
Read moreنال درجة الماجستير من برنامج الاتصالات التفاعلية في كُلية تيش للفنون بجامعة نيويورك عام ١٩٩٩، وعلى درجة الدكتوراه مع فريق التصميم التمزيقي في مجموعة أبحاث الشبكات والاتصالات (NTRG) بكُلية ترينيتي في دبلن.
يتحدى بروكر كوهين بعملِه افتراضاتِ الناس حول ما يرونه أمرًا بديهيًّا، وتحديدًا دراسة الاستخدام الشامل لأجهزة الكمبيوتر والشبكات. وهو يبحث عن كيفية دمج الشبكات في الهندسة المعمارية والأنماط الاجتماعية الموجودة حاليا خارج واجهات الكمبيوتر التقليدية، وذلك من خلال الجمع بين أناسٍ قد لا يكونون متصلين بعضهم ببعضٍ في الحيز المادي.
عُرضتْ أعمالُه في فعالياتٍ ومنظماتٍ منها: مهرجان صودا، ساربروكن، ألمانيا (٢٠٢٠)؛ (CUNY) وكلية تاندون للهندسة بجامعة نيويورك، بروكلين، نيويورك (٢٠١٩)؛ البيت الدولي، مدينة نيويورك (٢٠١٩)؛ جامعة نيويورك، برنامج الاتصالات التفاعلية؛ معهد نيويورك للتكنولوجيا، نيويورك (٢٠١٩)؛ متحف ويتني للفن الأمريكي، نيويورك، نيويورك (٢٠١٨-٢٠١٩)؛ مركز جامعة المدرسة الجديدة، نيويورك، نيويورك (٢٠١٨)؛ كلية بارسونز للتصميم، نيويورك (٢٠١٧)؛ المتحف الكندي للفن المعاصر، تورونتو، كندا (٢٠١٤)؛ متحف سان فرانسسكو للفن الحديث، سان فرانسسكو، كاليفورنيا (٢٠٠٩)؛ متحف الفن الحديث، نيويورك، نيويورك (٢٠٠٨)؛ متحف تشيلسي للفنون، نيويورك، نيويورك (٢٠٠٧)؛ متحف مركز الفن الإعلام (ZKM) للفن المعاصر، كارلسروه، ألمانيا (٢٠٠٥)؛ معهد الفن المعاصر، لندن (٢٠٠٤)؛ المهرجان الهولندي للفنون الإلكترونية ( (DEAF؛ فعالية آرت بورت بمتحف ويتني للفن الأمريكي، نيويورك، نيويورك (٢٠٠٣)؛ والفن الإلكتروني (Ars Electronica)، لينز، النمسا (٢٠٠٢).
بروكر كوهين هو نائب الرئيس التنفيذي لشركة لايفلي إيفنت (Lively Event) التي تركز على صنع شاشات عرض جذابة للتفاعل الجماهيري عبر الهواتف المحمولة. وهو أيضًا المؤسس المشارك لجمعية دبلن للفن والتقنية، وحائز على جائزة آرانيوم (ARANEUM) برعاية الوزارة الإسبانية للعلوم والفنون والتقنية ومؤسسة أركو (ARCO). كما رُشح في ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ لزمالة الإعلام الجديد لمؤسسة روكفلر (Rockefeller)، وشغل منصب رئيس غاليري بغاليري سغراف (SIGGRAPH) الفني ٢٠١٦ في أنهايم بكاليفورنيا.
كيني وونغ
نال كيني وونغ (مواليد عام ١٩٨٧، هونغ كونغ) البكالوريوس من كُلية الإعلام الإبداعي في جامعة سيتي بهونغ كونغ عام ٢٠١١.
Read moreيستخدم وونغ النماذج البصرية والحركات والتراكيب الصوتية والتماثيل الحركية الحاسوبية لإلقاء الضوء على العلاقة الحساسة بين التجارب اليومية والتحفيز الحِسِّي. في قطعته الفنية الحركية الثنائية لعام ٢٠١٤، «محور إزاحة» (displace_pivot)، يظهر الجهازان من بعد كشاشتيْن رقميتيْن مسطحتيْن، غير أن الطبقات المادية الفعلية داخلهما تظهر عند المشاهدة عن قرب. تم في ذلك العمل تضمين معلومات بصرية وحركية، باستخدام الإلكترونيات والميكانيكا، لتشويش إدراكنا لنقطة الإشارة أو التوجيه المرئي بالكامل.
عُرِضتْ أعمالُه الفردية والجماعية عالميًا في: معرض غوته، معهد غوته، هونغ كونغ (٢٠١٨)؛ آرت كولون ٢٠١٧، معارض بيرل لام، ألمانيا (٢٠١٧)؛ مركز فونيكس للسنيما والفن، ليستر، المملكة المتحدة (٢٠١٦)؛ بينالي أولمبياد الروبوت العالمي (WRO) للفن الإعلامي، فروتسواف، بولندا (٢٠١٥)؛ معرض لوب (LOOP)، برشلونة، إسبانيا (٢٠١٥)؛ مهرجان ٤٠٤، روزاريو، الأرجنتين (٢٠١٥)؛ مهرجان الفن الإلكتروني (Ars Electronica)، النمسا (٢٠١٤)؛ ومهرجان أثينا لفن الفيديو، اليونان (٢٠١٤)؛ المهرجان الدولي للغة الإلكترونية (FILE)، البرازيل (٢٠١٤)؛ الندوة الدولية للفن الإلكتروني بالإمارات (٢٠١٤)؛ مهرجان سيول الدولي للإعلام الجديد بكوريا (٢٠١١)؛ والعديد من المعارض الهامة في هونغ كونغ.
تم تكريمه واحدًا من الذهبيين الـ ١٥ ضمن الفعالية الثالثة لجائزة الفنان الصاعد الدولية بدُبَي، ونال «جائزة الفنان الشاب» عام ٢٠١٤ لفنون الإعلام بهونغ كونغ، وكذلك من مبادرة بلومبرغ للفنون الرقمية عام ٢٠١٣ بهونغ كونغ. كما تم اختياره ليشارك في الندوة الدولية للفن الإلكتروني لعام ٢٠١٦ بهونغ كونغ، والأوتوماتا (AUTOMATA) لعام ٢٠١٦، والبينالي الدولي للفنون الرقمية في مونتريال بكندا.
وونغ حالياً فنان ومصمم مستقل، وعمل تقنيًا إبداعيًا في «IOIO Creative» في هونغ كونغ، كما يساهم نشِطًا بصفته: مصمم وسائط متعددة، ومهندسًا ومصمِّمًا ميكانيكيًّا، وباحثًا فنيًا.
تيسير البطنيجي
درَس تيسير بطنيجي (مواليد عام ١٩٦٦، غزة، فلسطين) الفنَّ بجامعة النجاح في نابلس.
Read moreحصل تيسير على الدبلوم الوطني العالي للتعبير البلاستيكي (DNSEP) من كُلية قصر الفنون الجميلة في بورجيز بفرنسا، كما نال شهادة الدراسات العليا في الفنون الجميلة من جامعة باريس 8، وشارك في دراسة ما بعد التخرج في الكلية الوطنية للفنون الجميلة بمارسيليا. تشمل ممارساتُه: التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وأعمال النحت والتمثيل. ينعكس عمل تيسير على مفهوم «الفلسطينية»، وبالأخص على علاقته بالزمن وموضوعات الدمج والإحلال والاختفاء والوهم.
يتم عرض أعماله الفنية على الصعيد الدولي بشكل منتظم، فآخر معارضه الفردية أقيمت في متحف ماك فال، فيتري سور سين، فرنسا (٢٠٢٠)؛ مركز جميل للفنون، دبي (٢٠٢٠)؛ غاليري إيريك ديبون، باريس، فرنسا (٢٠٢٠)؛ التصوير (L’lmagerie)، لانيون، فرنسا (٢٠١٩)؛ مركز مينا للصور، بيروت، لبنان (٢٠١٩)؛ معهد بريفكس للفن المعاصر، تورونتو، كندا (٢٠١٩)؛ غاليري «صفير زملر»، هامبورغ، ألمانيا (٢٠١٩)؛ اجتماعات التصوير الفوتوغرافي، آرل، فرنسا (٢٠١٨)؛ مؤسسة (Aperture)، نيويورك (٢٠١٨)؛ أندريه مالرو الفني، كولمار، فرنسا (٢٠١٦)؛ غاليري «صفير زملر»، بيروت، لبنان (٢٠١٤-٢٠١٥)؛ وصالون دي بروفانس (de Provence)، فرنسا (٢٠١٣).
شارك بطنيجي في العديد من المعارض الجماعية الدولية منها ترينالي يوكوهاما، اليابان (٢٠٢٠)؛ متحف جو دي بوم، باريس، فرنسا (٢٠٢٠)؛ فيلا إمباين / مؤسسة بوغوسيان، بروكسل، بلجيكا (٢٠١٩)؛ بينالي إسطنبول الـ ١٢، إسطنبول، تركيا (٢٠١١)؛ بينالي البندقية الـ ٥٤، البندقية، إيطاليا (٢٠١١)؛ معهد KW للفن المعاصر، برلين، ألمانيا (٢٠١١).
أما حاليا، فيقسّم تيسير بطنيجي وقته بين فلسطين وفرنسا.
هيذر ديوي هاغبورغ
هيذر ديوي-هاغبورغ (مواليد عام ١٩٨٢، فيلادلفيا، بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية) فنانةٌ جامعةٌ للتخصصات ومُعلّمة.
Read moreحاصلة على بكالوريوس الفنون في فن المعلومات من كُلية بينينغتون، وعلى درجة الماجستير من برنامج الاتصالات التفاعلية في كُلية تيش للفنون بجامعة نيويورك. حصلت هيذر على الدكتوراه في الفنون الإلكترونية من معهد رنسلر للفنون المتعددة في تروي بنيويورك. تعمل حالياً أستاذ مساعد زائر لوسائل الإعلام التفاعلية في جامعة نيويورك أبوظبي.
عملت في فروعِ علمٍ وفنونٍ مزدوجة لتركّز اهتمامنا على مفهومَيْ الطبيعة والاصطناع. وجلبت من مجالاتٍ مختلفة، منها: الأحياء والحساب والنحت والتصميم النقدي، وتتعامل مع الفن كبحثٍ قائمٍ على الممارسة، لاستكشاف البِنى الخفية في وسائل الإعلام والتقنية والعلوم التي يُستنبَطُ منها الخيال الثقافي.
فيليب ستيرنز
فيليب ستيرنز (مواليد عام ١٩٨٢، أوستن، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية) يشتغل بالإلكترونيات والفنون والإعلام الإلكتروني في بروكلين بنيويورك.
Read moreآرام بارثول
آرام بارثول (مواليد عام ١٩٧٢، بريمن، ألمانيا) فنانٌ مفاهيمي مَقرُّه في برلين. تخرج من جامعة برلين للفنون مع شهادة هندسية في مجال الهندسة المعمارية.
Read moreيركز بارثول في عمله على التفاعل بين الإنترنت والثقافة والواقع. تداخلاته وأعماله العامة تنتشر في العالم الرقمي والحياة اليومية، كما هو الحال مع عمله الإبداعي: «قطرات ميتة» (Dead Drops) عام ٢٠١٠، وهو عمل تفاعلي يتاح فيه للمستخدم المتابِع أن يصل إلى البيانات الخاصة أو يتبادلها مستخدمًا محرك الأقراص يو إس بي (USB)، وهي بياناتٌ مُتضمَّنةٌ ماديًّا في المباني والمنشآت العامة والتي يمكن الوصول إليها بحُرية. كانت لبارثول عروضٌ فردية في غاليري “رورز وبوتش”، زيورخ، سويسرا (٢٠١٩)؛ غاليري “سماك”، غاليري إيمانويل، دينفر (٢٠١٨)؛ “لاشوفيري”، جامعة فنون الراين في ستراسبوغ، فرنسا (٢٠١٨)؛ منصة “المشاريع المستوردة”، برلين (٢٠١٨)؛ متحف LWL، مونستر، ألمانيا (٢٠١٧)؛ بالاي دي طوكيو، باريس (٢٠١٥)؛ “بيبي كاسلز” بنيويورك (٢٠١٥)؛ غاليري متاحف الفن الرقمي (DAM)، برلين (٢٠١٤، ٢٠١٢)؛ “كاسلر كونستفِرين”، موسين، كاسل، ألمانيا (٢٠١٣)؛ ومعرض (xpo)، باريس (٢٠١٣)؛ وأكسيوما (Aksioma)- معهد الفن المعاصر ليوبليانا، ليوبليانا، سلوفينيا.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت له عروض في جمعية الفنون في أرنسبيرغ بألمانيا ومتحف الفن الحديث بنيويورك، وغاليري ذا بيس (The Pace) بنيويورك، وغاليري هايوارد في لندن.
مايكل واكين جراي
مايكل واكين غراي (مواليد عام ١٩٦١، لوس أنجلس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية) فنانٌ ومعلمٌ ومخترعُ ألعاب يعيش ويعمل في سان فرانسيسكو.
Read moreحاصل على درجة البكالوريوس في علم الوراثة، وعلى درجة البكالوريوس في ممارسة الفن من بيركلي، وعلى ماجستير الفنون الجميلة في النحت من جامعة ييل.
يتمحور عمل غراي حول تجسيد الظواهر الطبيعية المعقدة وثقافتها، وحول دراسة الحالات المتوسطة لتغيير السلوك والمادة والمغزى وأنماط آثار ذلك التغيير. غراي هو مخترع لعبة «زُوب» (Zoob)، وهي لعبة أطفال هيكلية تربوية، يتم التشكيل فيها أسوةً بتشريح وكيمياء الجسم البشري. عرضت أعمال غراي دولية في: متحف الفن الحديث، نيويورك (٢٠١٢)؛ مهرجان صان دانس السنيمائي في بارك سيتي، يوتا، الولايات المتحدة الأمريكية (٢٠١٠)؛ معرض الصور (Gemäldegalerie) في برلين (٢٠١١)؛ متحف الفن الحديث بالمدرسة العامة الأولى في نيويورك (٢٠٠٩)؛ متحف الفن المعاصر، ميامي (٢٠٠٤)؛ متحف لوس أنجلس للفن المعاصر (٢٠٠١)؛ نورتالي كونستال، السويد (٢٠٠٠)؛ متحف الفن المعاصر، شيكاغو (١٩٩٥)؛ متحف الفن المعاصر، سان دييغو (١٩٩٤)؛ مركز الشمال للفنون، هلسنكي (١٩٩٤)؛ جمعية الفن هانوفور (١٩٩٤)؛ غاليري سربنتاين، لندن (١٩٩٤)؛ إصدارات بروك ألكسندر، نيويورك (١٩٩٣)؛ متحف ويتني للفن الأمريكي، نيويورك، نيويورك (١٩٩٣)؛ المتحف الجديد للفن المعاصر، نيويورك (١٩٩٣)؛ غاليري باربرا غلادستون بنيويورك (١٩٩٢)؛ غاليري ليسون في لندن (١٩٩٢)؛ وغاليري ستيوارت ريغان في لوس أنجلس (١٩٩٢).كما عمل غراي ضمن مجموعاتٍ في متحف الفن الحديث بنيويورك، ومتحف الفن المعاصر بلوس أنجلس، والمركز الثقافي للفن المعاصر بالمكسيك، واتحاد الفن الجديد (New Art Trust).
إيفان روث
إيفان روث (مواليد عام ١٩٧٨، أوكيموس، ميتشغان، الولايات المتحدة الأمريكية) فنانٌ أمريكي مقره في باريس.
Read moreأحدث معارضه تتضمن: متحف الفن المعاصر، جاكسونفيل، جاكسونفيل، فلوريدا (٢٠١٩)؛ معرض تاونر للفنون، إيستبورن، المملكة المتحدة (٢٠١٩)؛ الارتانجل (٢٠١٨)، لندن (٢٠١٨)؛ بلينيوس، ستوكهولم، السويد (٢٠١٦). المعارض الرئيسية الأخرى تشمل: بينالي سيدني، سيدني، أستراليا (٢٠١٦)، طريق الإلكترونيات السريع (١٩٦٦-٢٠١٦) في غاليري وايت تشابل بلندن (٢٠١٦)، ومعرض «هذا للجميع» في متحف الفن الحديث بنيويورك (٢٠١٥).
روث أحدُ مؤسسي مختبر أبحاث الجرافيتي، ومختبر التقنية والفن الحُر (F.A.T.).