
إبراهيم اسماعيل، «صناعة سفن»، ١٩٦٦. ألوان زيتية على لوح قماش، ٣٠ x ٤٠ سم.
بإذن من الفنان ومؤسسة بارجيل للفنون، الشارقةحداثة خليجية
رواد ومجموعات فنية في شبه الجزيرة العربية
بتقييم فنّي من قبل الدكتورة عائشة ستوبي
-
موجز
يُعد معرض «حداثة خليجية: رواد ومجموعات فنية في شبه الجزيرة العربية» الأول من نوعه حيث قدم استعراضاً تاريخياً لحركات الفن الحديث خلال القرن الماضي في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تُعرف مجتمعةً باسم الخليج. ويستند المعرض إلى أطروحة الدكتوراه التي قدمتها الدكتورة ستوبي، وتتبع الفترة السابقة لعصر ازدهار المنطقة في أوائل ومنتصف القرن العشرين حتى عام ٢٠٠٧، بالإضافة إلى تطور حركات الفن البصري حينما بدأت اكتشافات النفط في تغيير ملامح المنطقة. كما يرسم تطور الأماكن العامة والخاصة وعلاقتها بالهوية الوطنية لشعوب هذه الدول، حيث يتم التعبير عنها من خلال الممارسات الفنية.
قائمة الفنانين المشاركين:
عبدالكريم البوسطة، عبدالكريم العريّض، عبدالقادر الريّس، عبدالحليم رضوى، عبدالله القصار، عبدالله السعدي، عبدالله الشيخ، عبدالرحمن السليمان، أحمد قاسم السنّي، علي محمد المحميد، أنور سونيا، بدور الريامي، ابتسام عبدالعزيز، حسن مير، حسن شريف، حسين قاسم السني، إبراهيم إسماعيل، عيسى صقر الخلف، خالد البدور، خليفة القطان، محمد أحمد إبراهيم، محمد أحمد راسم، محمد السليم، محمد كاظم، معجب الدوسري، موسى عمر، منيرة موصلي، منيرة القاضي، نجاة مكي، ناصر اليوسف، نجوم الغانم، رشيد عبدالرحمن البلوشي، راشد العريفي، صفية بن زقر، سامي محمد، ثريا البقصمي، يوسف أحمد، ويوسف خليل.
معيري المعرض:
مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (دولة الإمارات)، ومتحف البحرين الوطني (البحرين)، ومؤسسة بارجيل للفنون (الشارقة)، وغاليري إيزابيل فان دين إيندي (دولة الإمارات)، وغاليري لوري شبيبي (دولة الإمارات)، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث (قطر)، والمركز الوطني للوثائق والبحوث (دولة الإمارات)، وأرامكو السعودية (المملكة العربية السعودية)، ومؤسسة الشارقة للفنون (دولة الإمارات)، وغاليري واستوديو ستال (عُمان)، وغاليري سلطان (الكويت).
الداعميين الرئيسيين:
أوليفييه جورج ميستيلان, فيروز وجان بول فيلان, نسرين باجس
-
اقرأ المقال
مقتطفات من مقدمة القيّم الفني الزائر:
نشأ بحثي الذي أدى إلى معرض «حداثة خليجية » نتيجة اهتمامي بتاريخ الفن الحديث في كل من مسقط رأسي، سلطنة عُمان، والدول المجاورة لها في منطقة شبه الجزيرة العربية. فقد وجدت نفسي منذ فترةٍ طويلة في مجتمعٍ من الباحثين المُحبطَين الذين كانوا يواجهون نقصًا في تمثيل العالم العربي ضمن تاريخ الفن الحديث، ذلك إضافة إلى التهميش الذي تواجِهُهُ منطقة الخليج العربي على وجه الخصوص ضمن النصوص التاريخية للفنون الإقليمية. على ضوء هذه الخلفية، شَرَعتُ بنفسي في إنشاء أرشيفٍ أكثر دقة وعرضًا لتلك التمثيلات بشكلٍ غير رسمي في بادئ الأمر، ومن ثم استمررتُ في هذه الممارسة لاحقًا من خلال دراستي درجة الدكتوراه في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن.
تشَُكلّ الأعمال التي جُمِعَت في شاكلة هذا المعرض – وللمرة الأولى من نوعها – مخططًا لخارطة مُقترََحة للحركات الفنية التي ازدهرت خلال فترةٍ انتقالية من الحداثة الإقليمية في منطقة الخليج العربي. إلا أن الهدف الأوسع هنا في نهاية المطاف هو استهلال هذا المعرض لحوار هام يشير إلى حجم الأعمال الفنية والمواد الأرشيفية المتنوعة بثرائها في منطقتنا الخليجية، وإلى الوفرة التي كانت ولا تزال تتمتع بها فنونا، والتي لم يتم تقديمها بعَدُ إلى جمهور عالمي أوسع نطاقاً.وفي هذا السياق، فقد كتب الأستاذ ملا راشد السيف قصيدةً بمناسبة افتتاح معرض الفنان معجب الدوسري عام ١٩٤٣ في مدرسة المباركية بالكويت وقرأها أثناء الاحتفال. في هذه القصيدة، يشير السيف إلى الضغط الهائل الكامن في إرساء واقعٍ جديد، وإلى هشاشة البدايات فيما يعنيه أن يكون المرء «رائدًا» في مجالٍ ما.
لقد قدّم لي الفنانون الذين يشُار إليهم في هذا المعرض بمُسَمّى «الرواد» عدداً من نقاط الدخول الرئيسية إلى هذه التآريخ: إذ يتجاوز دور هؤلاء الفنانين المخضرمين بسِماتهِِم الغامضة أدوار المرشدين والقيمّين والمعلمّين وصُناّع المعارض والمؤسسين، ويمتد ليشمل مساهماتٍ جوهريةً بذُلِتَ في إنشاء بنى تحتية إبداعية محلية. ولا أجد خير مثالٍ على ذلك من تصريح أحد هؤلاء الرواّد وهو الفنان حسن شريف، واصفًا عملية التأسيس هذه بقوله: «لم أصنع الفن فقط، لكنني صنعتُ جمهوري أيضًا»، مضيفًا بأنه «كان عليّ أن أصنع سياق ما أفعله في الوقت ذاته.» وبهذا الأسلوب، عَمِلَ العديد من فناني الخليج العربي، واضعين عبر تلك الممارسات الفنية الأسُُس للازدهار الثقافي الحالي الذي يشهده الخليج العربي، وأولى لبَناَتِ التقدير الذي يستحقه يناله الفنانون الخليجيون في يومنا هذا.
اقرأ
المحتوى ذو الصلة
اضغط للاطلاع على دليل الجماهير اليافعة باللغة الإنجليزية
تضمن المعرض:
حفل افتتاح المعرض: الثلاثاء، ٦ سبتمبر، الساعة ٦:٠٠ مساءً
أداء: «فنون البحر الخليجية»، السبت، ٥ نوفمبر، الساعة ٧:٠٠ مساءً
جولات الأحد العائلية: ١٣ و٢٧ نوفمبر، و ١١ ديسمبر، ٢٠٢٢
عروض أفلام سينمائية: «بين الخليج»، الثلاثاء، ٢٢ نوفمبر، الساعة ٧:٠٠ مساءً
جولة إرشادية: جولة مع القيّم الفني في «حداثة خليجية»، الأربعاء، ٢٣ نوفمبر، الساعة ٦:١٥ مساءً